responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين نویسنده : الغضائري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 190

و حدثني عن آل أعين فقال كل واحد منهم كان فقيها يصلح أن يكون مفتي بلد ما خلا عبد الرحمن بن أعين فسألته عن العلة فيه فقال كان يتعاطى الفتوة[1] إلى أيام الحجاج فلما قدم الحجاج العراق قال لا يستقيم لنا الملك و من آل أعين رجل‌[2] تحت حجر فاختفوا و تواروا فلما اشتد الطلب عليهم ظفر بعبد الرحمن هذا المتفتي‌[3] من بين إخوته فأدخل على الحجاج فلما بصر به قال لم تأتوني بآل أعين و جئتموني بزمارها[4] و خلى سبيله.

و

وجدت بخط أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي رحمه الله قال حدثنا أبو علي محمد بن علي بن همام‌[5] قال حدثني علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري‌ أن بني أعين كانوا عشرة عبد الملك‌


[1] الفتوّة: نظام يعني خلق الشجاعة و النجدة من« الفتى».

و قد ألّف بعض حولها مؤلّفات، نذكر منها كتاب الفتوّة، لأبي عبد اللّه، محمد ابن المعمار البغداديّ المتوفّى سنة 642 ه، الذي ألّفه للخليفة العباسيّ الناصر لدين اللّه، لاحظ مقال( فتوة الخليفة الناصر) المنشور في كتاب( المنتقى من دراسات المستشرقين) للدكتور المنجد( ص 189-) و الكلمة مصحّفة في النسخ كما يلي: في( ح): الفترة، و في( س، م): الفتوى.

و قد جاء ما في المتن في( ما، ع، ص، ل).

[2] ما بين القوسين ساقط من( ما، ح، ص) و مكانه في( كا و نش) بياض.

[3] كذا في( ع، ل، ص) و المراد به الملتزم بالفتوّة، و صحّفت الكلمة في النسخ كما يلي: في( ح) و نسخة من( ط و كا): المستفتي، و في متن( ط): المفتي، و هي محذوفة من( س، م).

[4] كذا في( ح) و نسخة من( ط) و المراد الضارب بالمزمار، و صحفت الكلمة في( س، م): بزبارها، و في( ط، ص، ل): بزيارها.

[5] كذا في كا و( بن على) لم ترد في سائر النسخ.

نام کتاب : رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين نویسنده : الغضائري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست