نام کتاب : رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين نویسنده : الغضائري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 129
بارعا فقال له مولاه أستلحقك
فقال لا ولائي منك أحب إلي من النسب. فلما كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم و كان
راهبا اسمه سنسن و ذكر أنه من غسان ممن دخل بلاد الروم في أول الإسلام. و قيل إنه
كان يدخل بلاد الإسلام بأمان فيزور ابنه أعين ثم يعود إلى بلاده
[د-
ولد أعين تفصيلا]
فولد
أعين على ما حدثني به أبو طالب الأنباري- قال حدثني محمد ابن الحسن بن علي بن
الصباح بن سلام المدائني- قال حدثني أبي و عمي محمد قالا حدثنا أحمد بن الحسن بن
علي بن فضال عن ولد أعين قال ولد أعين عبد الملك و حمران. و زرارة و بكير[1]
[1] كذا وردت الأسماء مرفوعة في( ح، كا، نش، مط، بط) و
لكنها في سائر النسخ منصوبة، و هذا الاختلاف بين النسخ في الإعراب جاء في الأسماء
التالية- أيضا-.
و الظاهر أنّ الاختلاف في ذلك نشأ
من الاختلاف في أساليب أصحاب كتب النسب في سرد أسماء الأولاد.
قال الأستاذ عبد الستّار فرّاج:
المؤلّفون لكتب الأنساب كانت لهم طريقتان:
فبعضهم يعرب الأسماء حسب موقعها
في الجملة، و خاصّة المنصوبة.-- و بعضهم كان يلزم آخرها حالة واحدة لتبقى على
صورتها الأصليّة قبل خضوعها لتلك العوامل.
و على هذه الطريقة الأخيرة سار
البلاذريّ في كتابه( أنساب الأشراف) فيقول:
كتبت الأسماء في كتابي هذا على
صورها، و لم أعربها في النسب، لئلّا يظنّ ظان أنّ بعض الألفات التي في الاسم
المنصوب ثابتة فيه، و أنّها ليست بإعراب، و هكذا رأيت عدّة من المشايخ فعلوه في
النسب.
[ فلا يقول: ولد محمّد: عليا و
حسنا و زيدا، بل يقول: ولد محمّد: علي، حسن، زيد ...]
قال فرّاج: و قد سار على هذا كثير
من المؤلّفين، فجاء المحقّقون و ساقوها كما يأتي« و ولد محمّد علي و حسن ...»
تخلّصا من إلزام الأعراب الذي تركه بعض المؤلّفين.
و الظاهر أنهم لم يطّلعوا على نصّ
البلاذريّ.
جمهرة النّسب، للكلبي( ص 36)
تحقيق فراج.
نام کتاب : رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين نویسنده : الغضائري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 129