[2] يأتي ليحيى هذا ذكر في باب اصحاب الكاظم (عليه السلام) ويحيى هذا خرج بالسيف بعد قتل أبيه زيد ودفنه له ليلا، خرج إلى كربلا ثم أتى المدائن فسرح يوسف ابن عمر له قوما يأتونه به ففاتهم وذهب إلى سرخس فسرح اليه نصر بن سيار عامل خراسان جيشا كثيفا فقاتلهم ثم مضى إلى الجوزجان فسرح اليه جيشا آخر فقتل اصحابه وأتته نشابة اصابت جبهته فمات منها فأحتزوا رأسه وهو ميت وصلبوا جسده على باب مدينة الجوزجان ولم يزل مصلوبا إلى أن ظهرت المسودة، وكان مقتله سنة 125 هجرية في أيام إمارة الوليد بن يزيد المروانى الاموي.
[3] هو صاحب الديلم، وقصة شهادته معروفة وكان قتله سنة 175 ه.
في زمان الرشيد في حبس السندي بن شاهك، انظر تفصيل قصته في عمدة الطالب وفي مقاتل الطالبيين (وهما مطبوعان) وفي غيرهما من كتب التاريخ والمعاجم الرجالية.
نام کتاب : رجال الطوسي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 332