و قدّم زيد على أمّه ممّا يلي الإمام‌ [1]. حكاه أبو عمر. و قيل: صلّى عليهما سعيد بن العاص، و خلفه الحسن و الحسين و أبو هريرة [2]. رواه الدّولابيّ عن عمّار بن أبي عمّار [3].

[1] أمّ كلثوم الكبرى، ولدت قبل وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و تزوّجها عمر بن الخطّاب، و ولدت زيدا الأكبر، و رقية، و توفّيت هي و ابنها زيد في وقت واحد، و صلّى عليهما ابن عمر، و كان فيهما سنّتان فيما ذكروا، لم يرث واحد منهما من صاحبه؛ لأنّه لا يعرف أوّلهما موتا، و قدّم زيد قبل أمّه ممّا يلي الإمام في الصّلاة. انظر، نور الأبصار للشّبلنجي: 1/ 398 بتحقيقنا.

انظر، الإستيعاب لابن عبد البرّ: 4/ 1956 رقم «4204»، الإصابة لابن حجر العسقلانيّ:

8/ 495 رقم «12233» طبعة الميمنيّة بمصر، و: 4/ 490 و 492، إمتاع الأسماع للمقريزي:

5/ 380، تأريخ مدينة دمشق لابن عساكر: 19/ 489، الوافي بالوفيّات للصّفدي: 24/ 272.

[2] انظر، الذّرّيّة الطّاهرة لأبي بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري المعروف بالدّولابيّ المتوفّى سنة (310 ه): 1/ 118 ح 229 و ص: 164 ح 220 تحقيق: السّيّد محمّد جواد الحسينيّ الجلالي، المصنّف لابن أبي شيبة الكوفي: 3/ 8 رقم «11568» و: 3/ 197 ح 8 طبعة أخرى، الطّبقات الكبرى لابن سعد: 8/ 464 طبعة بيروت، العلل و معرفة الرّجال لأحمد بن حنبل: 1/ 140 ح 25، تأريخ مدينة دمشق لابن عساكر: 19/ 490، سير أعلام النّبلاء: 3/ 502، تأريخ الإسلام الذّهبي:

4/ 138 طبعة مصر، الشّرح الكبير لعبد الرّحمن بن قدامة: 2/ 310.

[3] أمّ كلثوم الكبرى تزوّجها عمر بن الخطّاب، و أصدقها أربعين ألفا، و قيل مائة ألف، و قيل: عشرة آلاف، و قيل: أكثر أو أقل ... و ألّف و علّق الشّيخ المفيد في رسالته الخاصّة بهذا الموضوع، و في الإرشاد: 1/ 354 و لكن بلفظ: زينب الصّغرى المكنّاة أمّ كلثوم، و في أنساب الأشراف: 2/ 189 أضاف: تزوّجها عمر بن الخطّاب ... و تحت رقم (235) يورد عن هشام الكلبي عن أبيه عن جدّه قال: خطب عمر بن الخطّاب من عليّ أمّ كلثوم فقال: إنّها صغيرة ... و ساق الحديث، و كذلك تحت رقم (236) عن عثمان بن محمّد بن عليّ قال: خرج عمر إلى النّاس فقال: رفئوني ... و ساق الحديث، و كذلك تحت رقم (237) عن عكرمة عن ابن عبّاس ... و قال ابن الكلبي: ولدت أمّ كلثوم بنت عليّ لعمر، زيد، و رقية فمات زيد و أمّه في يوم واحد.-