نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 97
ولتثبت المحاضر الشرعية على الحنابلة بالرجوع عن ذلك، وتسيّر المحاضر بعد إثباتها على قضاء المالكية. وقد أعذرنا وحذّرنا، وأنصفنا حيث أنذرنا.
وليُقرأ مرسومنا الشريف على المنابر; ليكون أبلغ واعظ وزاجر، لكلّ باد وحاضر.
والاعتماد على الخطّ الشريف أعلاه.
وكُتب ثامن[1] عشرين شهر رمضان سنة خمس وسبعمائة[2] .
[تاريخ ابن تيمية كما نقله المؤرّخ ابن شاكر]
وأزيد على ذلك ما ذكره صاحب «عيون التواريخ»، وهو ابن شاكر، ويعرف بصلاح الدين الكتبي وبالتريكي، وكان من أتباع ابن تيميّة، وضُرب الضرب البليغ ; لكونه قال لمؤذّن في مأذنة العروس وقت السحر: أشركت، حين قال:
لا يارسول الله أنتَ وسيلتي * * * الى الله في غفران ذنبي وزلّتي
وأرادوا ضرب عنقه، ثمّ جدّدوا إسلامه.
[1] كذا بالاصل، والمعنى ظاهر، ولعلّ الاصل في ثامن وعشرين من شهر... الخ، وكذا ما يأتي يقال فيه ذلك. انتهى. مصحّحه.
[2] إنّ في ذلك لعبرة لاولي الابصار. انتهى. مصحّحه.
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 97