responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 92

وكذا الازدراء بأصفيائه المنتجبين وخلفائهم الراشدين وأتباعهم الموّفقين.

فعدلت عن ذلك الى ذكر ما ذكره الائمة المتّقون، وما اتّفقوا عليه من تبديعه وإخراجه ببعضه من الدين، فمنه ما دُوّن في المصنّفات، ومنه ما جاءت به المراسيم العليات، وأجمع عليه علماء عصره مّمن يرجع إليهم في الامور الملمّات والقضايا المهمات، وتضمّنه الفتاوي الزكيّات من دنس أهل الجهالات، ولم يختلف عليه أحد، كما اشتهر بالقراءة والمناداة على رؤوس الاشهاد في المجامع الجامعة ; حتّى شاع وذاع، واتّسع به الباع حتّى في الفوات.

[المرسوم السلطاني بشأن ابن تيمية]

فمن ذلك نسخة المرسوم الشريف السلطاني[1] ، ناصر الدنيا والدين محمّد بن قلاوون ـ رحمه الله تعالى ـ وقُرىء على منبر جامع دمشق، نهار الجمعة سنة خمس وسبعمائة. صورته[2] :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي تنزّه عن الشبيه والنظير، وتعالى عن المِثْل، فقال تعالى: (لَيسَ كمثلِهِ شيء وهو السميعُ البصيرُ)[3] .


[1] لفظ «ناصر الدين» صفة لموصوف محذوف قطعاً ليستقيم الكلام، والتقدير الصادر من السلطان ناصر الدين... الى آخره. أنتهى. مصحّحه.

[2] لاحظ الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ص145.

[3] الشورى: 11.

نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست