responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 80

العرب، كانوا يقولون إذا حَزَبَهُمْ أمر أو دهمهم عدوّ: «اللّهمّ انصرنا بجاه النبيّ المبعوث آخر الزمان، الذي نجد صفته في التوراة»، فكانوا يُنصرون، وكانوا يقولون لاعدائهم كغطفان وغيرها من المشركين: «قد أطلّ زمانُ نبيٍّ يخرج بتصديق ما قلناه، فنقتلكم معه قتل عاد وثمود».

فانظر ـ أرشدك الله ـ الى قدره ودُنوّ منزلته عند ربّه، كيف قبل عزّ وجلّ التوسّل به من اليهود،مع علمه سبحانه بأنهم يكفرون به، ولا يوقّرونه ولا يعظّمونه، بل يؤذونه، ولا يتّبعون النور الذي أُنزل معه ؟

فمن مَنع التوسّل به فقد نادى على نفسه، وأعلم الناس بأنّه أسوأ حالاً من اليهود.

شعر:

نت الملاذُ لنا وأنت المرتجى * * * وبك اللياذُ وأنت ملجأُ مَن لَجا

سيّد الكونينِ يامَن قد سما * * * معراجُه فوق السماءِ وعرَّجا

سيّد الثقلين والحكم الهدى * * * والمقصد الاسنى لابواب الرجا

سيّداً مَن أمَّ بابَ مقامه * * * ألفاهُ خير مقامِ سُؤْل يُرتجى

سيّداً ما أمَّهُ من ضامهُ * * * ريبُ الزمان بخَطبه إلاّ نجا

سيّداً جعل الالهُ وجودَهُ * * * للعالمين المرتجى والمُلتجا

خاتم الرُّسُل الكرامِ ومن بهِ * * * ربُّ البريّةِ كلَّ همٍّ فرَّجا

غيره:

نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست