responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 32

أحدكم بحبل لوقع على الله سبحانه وتعالى).

ومثل هذه الادلّة كثير، وكلّها قاضية بالكون السُّفلي دون العُلوي.

[الاستواء لغة وتأويلاً]

واعلم[1] أنّ الاستواء في اللغة على وجوه، وأصله افتعال من السواء، ومعناه ـ أي السواء ـ العدل والوسط، وله وجوه في الاستعمال:

منها: الاعتدال، قال بعض بني تميم: استوى ظالم العشيرة والمظلوم ; أي اعتدلاً.

ومنها: إتمام الشيء، ومنه قوله تعالى: (وَلَمّا بَلَغَ أشُدَّه واستوى)[2] .

ومنها: القصد الى الشيء، ومنه قوله تعالى:(ثُمَّ استوى الى السَّماء)[3] ; أي قصد خلقها.

ومنها: الاستيلاء على الشيء، ومنه قول الشاعر:

ثُمّ استوى بِشرٌ على العراقِ * * * من غير سيف ودم مُهراقِ


[1] من هنا ذكره ابن الجوزي في دفع شبه التشبيه ص121 وانظر هامش ص123.

[2] القصص: 14.

[3] سورة البقرة: 29.

نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست