و قال «و قد غضب لعثمان بن مظعون الجمحي حين عذّبته قريش و نالت منه» :
1-
أ من تذكّر دهر غير مأمون # أصحبت مكتئبا تبكي كمحزون
2-
أم من تذكّر أقوام ذوي سفه # يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين
3-
أ لا ترون-أذلّ اللّه جمعكم- # أنّا غضبنا لعثمان بن مظعون
4-
و نمنع الضيم من يرجو مضامتنا # بكلّ مطّرد في الكفّ مسنون
5-
و مرهفات كأنّ الملح خالطها # يشفى بها الداء من هام المجانين
6-
حتّى تقرّ رجال لا حلوم لها # بعد الصعوبة بالإسماح و اللّين
7-
أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب # على نبيّ كموسى أو كذي النّون [2]
[1] معجم البلدان: 6/11، و قال ياقوت في شرح هذا المشطور: «يعني الطائف التي بالغور من القرى» .
[2] وردت هذه الأبيات السبعة في شرح نهج البلاغة: 14/73-74 (و منه النص) ، كما وردت في الحجة: 50-51 و فيه في الثالث: (أ لا يرون أقلّ اللّه خيرهم) و في الرابع: (من يرجو مضيمتنا) و في السادس: (لا حلوم لهم) و في السابع: (أو يؤمنوا) . و ورد البيتان الرابع و السابع في شرح نهج البلاغة أيضا: 13/74، و الأبيات كلها في بحار الأنوار: 35/161، و هي أيضا-باستثناء الخامس-في الدرجات الرفيعة: 53.
نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان جلد : 1 صفحه : 344