responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 31

أرباب الكشف، قالوا بنجاة أبي طالب، منهم القرطبي و السبكي و الشعراني و خلائق كثيرون»

[99].

3- «قال العباس: يا رسول اللّه: أ ترجو لأبي طالب؟. قال: كل الخير أرجو من ربي»

[100]، و قال البرزنجي معلّقا على هذا الحديث بعد بيان صحته: «و رجاؤه صلّى اللّه عليه و سلّم محقّق، و لا يرجو كلّ الخير إلاّ لمؤمن»

[101].

4-سئل الامام علي بن الحسين عليه السلام عن ايمان أبي طالب و كفره فقال: «وا عجبا!، إن اللّه تعالى نهى رسوله أن يقرّ مسلمة على نكاح كافر، و قد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام، و لم تزل تحت أبي طالب حتى مات»

[102].

5-و قالوا: «أشعار أبي طالب تدل على أنه كان مسلما، و لا فرق بين الكلام المنظوم و المنثور إذا تضمّنا إقرار بالإسلام، أ لا ترى أن يهوديا لو توسط جماعة من المسلمين و أنشد شعرا قد ارتجله و نظمه يتضمن الاقرار بنبوة محمد صلّى اللّه عليه و سلّم لكنّا نحكم باسلامه كما لو قال: أشهد أنّ محمدا رسول اللّه»

[103].

ثم أوردوا له الكثير من الشعر الصريح بإسلامه و إيمانه، و قالوا: «فكل هذه الأشعار قد جاءت مجي‌ء التواتر، لأنه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدل على أمر واحد مشترك و هو تصديق محمد صلّى اللّه عليه و سلّم، و مجموعها متواتر»

[104].

و «قال القرافي في شرح التنقيح عند قول أبي طالب:

و قد علموا أنّ ابننا لا مكذّب # لدينا و لا يعزى لقول الأباطل‌

«إن هذا تصريح باللسان و اعتقاد بالجنان، و إن أبا طالب ممن آمن بظاهره و باطنه»

[105].


[99] أسنى المطالب: 43.

[100] طبقات ابن سعد: 1/ق 1/79 و كتاب الحجة: 15.

[101] أسنى المطالب: 45.

[102] شرح نهج البلاغة: 14/69 و كتاب الحجة: 14.

[103] شرح نهج البلاغة: 14/71.

[104] شرح نهج البلاغة: 14/78.

[105] أسنى المطالب: 21.

نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست