4-سئل الامام علي بن الحسين عليه السلام عن ايمان أبي طالب و كفره فقال: «وا عجبا!، إن اللّه تعالى نهى رسوله أن يقرّ مسلمة على نكاح كافر، و قد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام، و لم تزل تحت أبي طالب حتى مات»
5-و قالوا: «أشعار أبي طالب تدل على أنه كان مسلما، و لا فرق بين الكلام المنظوم و المنثور إذا تضمّنا إقرار بالإسلام، أ لا ترى أن يهوديا لو توسط جماعة من المسلمين و أنشد شعرا قد ارتجله و نظمه يتضمن الاقرار بنبوة محمد صلّى اللّه عليه و سلّم لكنّا نحكم باسلامه كما لو قال: أشهد أنّ محمدا رسول اللّه»
ثم أوردوا له الكثير من الشعر الصريح بإسلامه و إيمانه، و قالوا: «فكل هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر، لأنه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدل على أمر واحد مشترك و هو تصديق محمد صلّى اللّه عليه و سلّم، و مجموعها متواتر»