responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 161

و كثير من شعره يدلّ على إيمانه، و ستأتي هذه الأبيات في جمل القصائد إن شاء اللّه تعالى.

و في الذي أوردناه من شهادة العبّاس له بالتوحيد؛ و شهادة أبي بكر؛ و قول أمير المؤمنين-رضي اللّه عنه-فيه؛ و قوله: أنا على ملّة عبد المطلب؛ و ما أتى من لفظه نثرا و قوله شعرا، ما يستدلّ به اللّبيب على إيمانه، و لكن طبع اللّه على قلوب أعدائه، و استحوذ عليهم الشيطان فبطيئا ما يبصرون. و كلّ من عاند أبا طالب فلبغضه لأمير المؤمنين عليّ-كرّم اللّه وجهه-، و اللّه تعالى بالمرصاد، و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.

و إن ذهبنا إلى إيراد فضائل أبي طالب؛ و استقصاء ما كان يظهر على لسانه، طال شرح ذلك، و خرج عن حدّ الشّعر و أخباره (10/ب) ، و لكنّنا نذكر من أخباره ما تعلّق‌ [51] بشعره. و اللّه سبحانه الموفّق للرشد بمنّه.


[51] كذا في الأصل: و لعله: «ما يتعلق» .

نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست