responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 139

(30)

وجدت عند أبي الحسن عليّ بن محمد الكرنبيّ، بخطّ اسحاق:

و عبد المطّلب الذي فدى ابنه بمائة بعير من الذّبح، فاتّخذتها العرب سنّة، و كانت الدّية فيهم مائة بعير، ثم أقرّها اللّه في الاسلام، فهي الدية اليوم. ثم أمر بتلك الإبل فنحرت، فأطعمها الناس، و ترك بقيّتها للسّباع و الطير، و في ذلك يقول أبو طالب‌


4 *

(31/أ) :

1-

نشأنا بها و الناس فيها (قلائل) [1] # فلم ننفكك نزداد خيرا و نحمد

2-

و نطعم حتّى ينزل الناس سورنا [2] # إذا جعلت أيدي المفيضين ترعد [3]


[4] * ورد البيتان الاتيان في سيرة ابن هشام: 2/18 في ضمن قصيدة تقدّم بعضها في هذا الديوان يحمل الرقم (4) .

[1] بياض في الأصل. و ما أثبتناه من سيرة ابن هشام.

[2] السّور: تسهيل السّؤر، و معناه البقية.

[3] قال السهيلي في الروض الأنف: 2/129 «يعني أيدي المفيضين بالقداح في الميسر، و كان لا يفيض معهم في الميسر إلاّ سخيّ... يريد أبو طالب: أنهم يطعمون إذا بخل الناس» .

نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست