responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 490

و مدّوا يدي من بعد ما كان مطرحي # من الأرض مجرورا عليه الجرائر

وقوا شرّها و اليوم مستوجف الحشا، # له أبجل من عائذ الطّعن فائر [1]

و ما غير دار المرء إلاّ مذلّة؛ # و لا غير قوم المرء إلاّ فواقر [2]

و أخليت من قلبي مكانا لذكرهم # و قد يذكر البادي و تنسى الحواضر

ظن محمد

(الطويل)

فيا عجبا ممّا يظنّ محمّد، # و للظّنّ في بعض المواطن غرّار

يقدّر أنّ الملك طوع يمينه، # و من دون ما يرجو المقدّر أقدار [3]

له كلّ يوم منية و طماعة، # و نبذ قريض بالأمانيّ سيّار

لئن هو أعفى للخلافة لمّة، # لها طرر فوق الجبين و أطرار [4]

و أبدى لها وجها نقيّا كأنّه، # و قد نقشت فيه العوارض، دينار

و رام العلى بالشّعر، و الشّعر دائبا، # ففي النّاس شعر خاملون و شعّار [5]

و إنّي أرى زندا تواتر قدحه، # و يوشك يوما أن تشبّ لنا النّار [6]


[1] مستوجف: ذاهب-الأبجل: عرق غليظ في الرجل أو في اليد.

[2] الفواقر، جمع فاقرة: الداهية.

[3] في هذا البيت و الابيات اللاحقة يحدّث الشريف نفسه بالخلافة و يتمناها.

[4] الطرر و الأطرار، جمع طرة: الناصية، طرف كل شي‌ء.

[5] أي أن الشعر وحده غير كاف لتحقيق الأمنيات. و البيت خارج عن الوزن.

[6] أي أن الشرر سينقلب يوما نارا مشتعلة، و ما هو اليوم أمنية يتحقق غدا واقعا قائما.

غ

نام کتاب : ديوان الشريف الرضي نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست