ساكنو «العلما»
إن جزت بحيّ. ساكنين العلما # من أجلهم حالي كما قد علما [1]
قل: عبدكم ذاب اشتياقا لكم # حتى لو مات من ضنى ما علما
بدون عتاب
[البحر المنسرح]
العاذل كالعاذر عندي، يا قوم # أهدى لي من أهواه في طيف اللوم
لا أعتبه، ان لم يزر في حلمي # فالسمع يرى ما لا يرى طيف النوم
من يسعفني
يا قوم، إلى كم ذا التجني يا قوم # لا نوم لمقلة المعنّى و لا نوم
قد برح بي الوجد فمن يسعفني # ذا وقتك يا دمعي، فاليوم، اليوم [2]
[1] جزت: مررت. العلم: مكان. الألف للإطلاق.
[2] م. ص. ان المحبوب الحقيقي حكم بالذنوب على المحب فأصبح الحب لا نوم و لا يقظة. و طال وقته و لم تعد له حيلة إلا البكاء.