responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 144

أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النّار، يا بني عبد المطّلب أنقذوا أنفسكم من النّار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النّار، فإنّي لا أملك لكم من اللَّه شيئا، غير أنّ لكم رجما سأبلّها ببلالها [ (1)]». أخرجه مسلّم [ (2)] عن قتيبة [ (3)] و زهير [ (4)] عن جرير، و اتّفقا عليه من حديث الزّهري، عن ابن المسيّب، و أبي سلمة، عن أبي هريرة.

و قال سليمان التّيمي، عن أبي عثمان، عن قبيصة [ (5)] بن المخارق، و زهير بن عمرو قالا: لمّا نزلت‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ انطلق رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى رضمة [ (6)] من جبل، فعلاها [ (7)] ثم نادى: يا بني عبد مناف، إنّي نذير، إنّما مثلي و مثلكم كرجل رأى العدوّ فانطلق يربأ أهله [ (8)]، فخشي أن يسبقوه فهتف: «يا صباحاه» أخرجه مسلّم [ (9)].

و قال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق [ (10)]، حدّثني من سمع عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، و استكتمني اسمه، عن ابن عبّاس، عن عليّ قال: لمّا نزلت‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): عرفت أنّي إن بادأت قومي رأيت منهم ما أكره، فصمّت عليها، فجاءني جبريل فقال: يا محمد


[ (1)] أي أصلكم في الدنيا. و في شرح صحيح مسلّم للنووي: (ببلاها: ضبطناه بفتح الباء الثانية و كسرها، و هما وجهان مشهوران).

[ (2)] رقم (204) كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌.

[ (3)] هو قتيبة بن سعد.

[ (4)] هو زهير بن حرب.

[ (5)] بفتح القاف.

[ (6)] الرضمة دون الهضبة، و قيل: صخور بعضها على بعض.

[ (7)] في صحيح مسلّم «فعلا أعلاها حجرا».

[ (8)] أي يحفظهم من عدوّهم، و الاسم: الربيئة، و هو العين و الطليعة الّذي ينظر للقوم لئلّا يدهمهم العدوّ، و لا يكون في الغالب إلّا على جبل أو شرف أو شي‌ء مرتفع لينظر إلى بعد.

[ (9)] رقم 207 كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌.

[ (10)] السير و المغازي 145.

نام کتاب : دلائل الإمامة نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست