responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 89

بما يدل على عدم لحاظه.

فلو أراد المقيَّد لبيّنه لأن المقيد يتميز بلحاظ زائد، و إذا أراد المطلق فلا يحتاج إلى بيانه لأنه لا يقع تحت اللحاظ حتّى يبينه.

الفارق العملي بين إثبات الإطلاق بقرينة الحكمة و إثباته بقاعدة احترازية القيود:

نستطيع أن نثبت الإطلاق بقرينة الحكمة و نستغني بذلك عن إثباته بالدلالة الوضعية عن طريق أخذه قيداً في المعنى الموضوع له اللفظ ثم تطبيق قاعدة احترازية القيود عليه.

الفارق العملي هو:

إذا اكتنف الكلام ملابسات معينة بحيث تفقده الظهور السياقي الذي تعتمد عليه قرينة الحكمة فلا يمكن إثبات الإطلاق بقرينة الحكمة لبطلان ظهور حال المتكلم أنه في مقام بيان تمام مراده الجدي.

و لكن يمكن إثبات الإطلاق بالدلالة الوضعية و تطبيق قاعدة احترازية القيود لأن الظهور ثابت بالوضع.

أنواع الإطلاق الثابت بقرينة الحكمة:

1- الإطلاق الشمولي و البدلي:

أ- الإطلاق الشمولي:

عند ما يستوعب الحكم تمام أفراد الطبيعة.

نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست