تنوع المدلول التصديقي:
1- الدلالة التصورية: الألفاظ لها دلالة تصورية تنشأ من الوضع.
2- الدلالة التصديقية: تنشأ من سياق الكلام.
أ- الدلالة التصديقية الأولى: هي قصد المتكلم إخطار صورة المعنى في ذهن السامع، و تشترك فيها الكلمات و الجمل الناقصة و التامة.
ب- الدلالة التصديقية الثانية: هي المراد الجدي، و تختص بها الجملة التامة، و لكن المراد الجدي يختلف من جملة تامة إلى جملة تامة أخرى.
أمثلة:
- الجملة الخبرية: «زيد عالم»، مدلولها الجدي هو: قصد الإخبار و الحكاية عن النسبة التامة التي تدل عليها هيئتها.
- الجملة الاستفهامية: «هل زيد عالم؟»، مدلولها الجدي هو: طلب الفهم و الاطلاع على وقوع تلك النسبة التامة.
- الجملة الطلبية: «صَلِّ»، مدلولها الجدي هو: طلب إيقاع النسبة التامة التي تدل عليها الهيئة، و هنا طلب وقوع الصلاة من المخاطب.
رأي السيد الخوئي:
إنّ الوضع عبارة عن التعهُّد.