responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 172

و ذلك عند ما يوضح المتكلم في كلامه أن مراده الجدي يختلف عن الظهور التصوري.

و هذا الاختلاف يظهر في حالتين:

الحالة الأولى: القرينة المتصلة المؤكَّدة:

مثال: إذا قال: جئني بأسد و أعني الرجل الشجاع.

في هذه الحالة لا يمكن الأخذ بالظهور التصديقي للكلام في إرادة الحيوان المفترس لأنه لا ظهور كذلك جزماً لأن الظهور التصديقي يختلف جزماً عن الظهور التصوري.

الحالة الثانية: القرينة المتصلة المحتملة:

مثال: كما لو كنا نستمع إلى المتكلم ثم ذهلنا عن الاستماع و احتملنا أنه قال شيئاً من ذلك القبيل.

في هذه الحالة أيضاً لا يمكن الأخذ بالظهور التصديقي للكلام في إرادة الحيوان المفترس لأن احتمال القرينة يوجب احتمال التخالف بين الظهورين التصديقي و التصوري، و مع الشك في وجوده لا يمكن البناء على حجيته.

ظواهر الكتاب الكريم:

ذهب جماعة من العلماء إلى استثناء ظواهر القرآن الكريم من‌

الحجية، فقالوا: لا يجوز العمل بآيات القرآن إلّا في أمرين:

نام کتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست