الحكم.
مثال:
وجود المكلف المستطيع موضوع لوجوب الحج.
وجود الهلال و عدم السفر و عدم المرض عناصر موضوع وجوب الصوم.
العلاقة بين الحكم و الموضوع:
فعلية الحكم تتوقف على فعلية الموضوع
أي: وجود الحكم فعلًا يتوقف على وجود موضوعه فعلًا.
فالحكم يكون متأخراً رتبة عن الموضوع كما يتأخر المسبَّب عن سببه في الرتبة كالحرارة و النار.
من نتائج هذه العلاقة:
1- لا يمكن أن يكون موضوع الحكم مسبَّباً عن الحكم.
بما أن العلم بالحكم مسبَّب عن الحكم لأن العلم بالشيء فرع الشيء المعلوم.
إذن: فلا يمكن أن يكون العلم بالحكم موضوعاً للحكم لأنه يؤدي إلى الدور.
فيمتنع أن يقول الشارع:
أحكم بهذا الحكم على من يعلم بثبوته.