الدليل على أنّ الإطلاق يدل على الشمول:
هو قرينة الحكمة
و هي أنّ ظاهر حال المتكلم أنّه يكون في مقام بيان تمام مراده بكلامه،
فإذا أراد القيد فلا بد أن يذكره، فإذا لم يذكر القيد نعرف أنّ القيد غير داخل في مراده، و بهذا الاستدلال نستكشف الإطلاق من السكوت و عدم ذكر القيد.
4- أدوات العموم:
التعريف:
أداة العموم: هي الأداة التي تدخل على الكلمة و تفيد عموم الكلمة و شمولها، و هي موضوعة في اللغة لذلك.
مدخول الأداة:
هو اللفظ الذي تدخل عليه الأداة و تجعله عامّاً.
مثال:
كلّ في قولنا:
أَكْرِمْ كُلَّ جار
التدليل على العموم:
يتم بإحدى طريقتين: