الحمد للّه على نعمائه و الصلاة و السلام على خاتم أنبيائه محمّد و آله و الخيرة من أصحابه.
أمّا بعد: فلمّا لقي كتابنا (دروس في الرسائل) رواجا و شهرة في الحوزات العلميّة عند أهل العلم و الفضل عرض علينا القيام بتأليف شرح للكفاية بأسلوب كتابنا (دروس في الرسائل).
و إجابة لذلك العرض قمنا بتأليف شرح للكفاية تحت عنوان (دروس في الكفاية) متجنّبا فيه عن التطويل الممل و الاختصار المخلّ.
نسأل اللّه أن يجعله نافعا للمحصلين، و ذخرا لنا في يوم لا ينفع مال و لا بنون، و أستعين به، كي يوفقني لخدمة الدين فإنه خير مسئول و خير معين.
محمديّ البامياني
دمشق. السّيدة زينب. الحوزة العلمية الزينبيّة في 12 ذي القعدة. سنة 1419 هجرية.