- على هذا الوجه دلت علي عدم جواز العمل باحاديث اهل البيت (عليهم السلام) اذ في الاخبار مثل القرآن ناسخ و منسوخ و خاص و عام و محكم و متشابه و يؤيد ذلك ما رواه سليم بن قيس الهلالى عن امير المؤمنين (عليه السلام). ان امر النبى (صلّى اللّه عليه و آله) مثل القرآن منه ناسخ و منسوخ و خاص و عام و محكم و متشابه و فى رواية سلم بن مسلم ان الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن.
تنبيه
فى بيان محل النزاع بين الاصوليين و الاخباريين بالنسبة الى ظواهر الكتاب و هو انه لا يدعي احد من الفريقين جواز الاستقلال فى العمل بظاهر الكتاب بلا مراجعة الاخبار الواردة عنهم (عليهم السلام) بل النزاع بينهم: هل يجوز العمل بظواهر الكتاب بعد مراجعة ما ورد عن اهل البيت (عليهم السلام) من التفسير و بعد الفحص عن المقيدات و المخصصات ام لا فالطائفة الاولى على الجواز بخلاف الاخباريين.