الفحص، فمقتضى القاعدة على هذا هو الفحص الى ان يقوم الدليل على عدمه؟. الّذي قواه سيّد الاساتيذ العظام الميرزا الشيرازي عند بحثه عن لزوم التروّي في الشكوك الصّلاتيّة هو الثاني، على ما نقله عنه شيخنا الاستاذ جزاهما اللّه تعالى عن الاسلام و اهله خير الجزاء و اللّه هو العالم بحقائق الاحكام.
و قد فرغ من تحريره مقرّره العبد محمّد علي العراقي «عفي عنه و عن والديه» في الخامس من شهر جمادي الثانية، من السنة السابعة و الخمسين و الثلاثمائة بعد الألف «1357»