responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 9

هو نفس موضوعات مسائله عينا و ما يتحد معها خارجا، و ان كان يغايرها مفهوما تغاير الكلى و مصاديقه و الطبيعي و أفراده (1).

مع موضوعات مسائله، و هكذا ...

و ان شئت فقل: ان الضابط لكون العارض ذاتيا لا غريبا هو ان يكون حمله على موضوعه حملا حقيقيا بحيث لا يجوز سلبه عنه. و هذا بخلاف العرض الغريب، فانه يجوز سلبه عنه، و لعله لأجل ذلك سمى غريبا، فانه اجنبى عنه و ليس من محموله حقيقية. و بهذا الضابط نميز العوارض الذاتية عن العوارض الغريبة. فاذن، لا اشكال في المقام، لما عرفت من انه مبتن على الضابط المشهور في الفرق بين العوارض الذاتية و الغريبة، و قد عرفت انه لا اصل له، و الصحيح في الفرق بينهما هو ما ذكره المصنف (قده) من الضابط.

[موضوع العلم‌]

(1) افاده (قده): ان موضوع العلم هو الجامع بين موضوعات مسائله نسبته اليها نسبة الطبيعى الى افراده. و لذا قال (قده): «هو نفس موضوعات مسائله عينا و ما يتحد معها خارجا، و إن كان يغايرها مفهوما تغاير الكلى و مصاديقه و الطبيعى و افراده»، فان الكلى الطبيعى و ان كان متحدا مع افراده في الخارج و وجوده عين وجود افراده فيه، إلّا انه مغاير معها مفهوما. مثلا:

مفهوم الانسان مغاير مع مفهوم افراده، كزيد و عمر و نحوهما. و لكنه عينها في الخارج، و هذا واضح.

ثم انه يمكن أن يكون نظره (قده) في ذلك- في جعل الموضوع الكلى الطبيعى- الى قاعدة معروفة بين الفلاسفة، و هى استحالة صدور الواحد عن الكثير و استناده اليه، لضرورة بطلان اجتماع العلل المستقلة على معلول واحد.

و بما ان الغرض من كل علم واحد، فلا بد أن يكون المؤثر فيه ايضا واحدا،

نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست