responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 214

من المغايرة و لو بنحو من الاعتبار فانقدح بذلك فساد ما جعله في الفصول تحقيقا للمقام (1).

و على ضوء هذا البيان قد ظهر ان ما اورده صاحب الفصول (قده) اجنبى عما نحن بصدد اثباته كما هو واضح.

[ما هو ملاك الحمل‌]

(1) قد تقدم في بحث صحة السلب و عدمها ان ملاك صحة حمل شي‌ء على آخر المغايرة من ناحية و الاتحاد من ناحية اخرى، اما اعتبار المغايرة بينهما لئلا يلزم حمل الشي‌ء على نفسه، و اما اعتبار الاتحاد لئلا يلزم حمل المباين على المباين، و اذا كانت المغايرة حقيقية بان يكون ماهية الموضوع غير ماهية المحمول بحسب الواقع و نفس الأمر و الاتحاد كان بحسب الوجود الخارجي فحسب بان يكونا موجودين بوجود واحد فالحمل حمل شائع صناعي، و اذا كانت المغايرة اعتبارية كالمغايرة بين الحد و المحدود فالحمل حمل اولى ذاتي، و لا يعتبر في صحة حمل شي‌ء على آخر ازيد من ذلك.

و من هنا يظهر فساد ما ذكره صاحب الفصول (قده) من انه يعتبر في صحة حمل احد المتغايرين على الآخر ملاحظة التركيب بينهما، و بدون تلك الملاحظة لا يجوز حمل احدهما على الآخر، و مثل لذلك اى للمتغايرين بقضية «الانسان جسم» او «الانسان ناطق» و ما شاكل ذلك و قال: بان صحة حمل الجسم على الانسان او حمل الناطق عليه تحتاج الى ملاحظة التركيب بينهما و إلّا فلا يصح الحمل.

و وجه الظهور ما ذكرناه من ان المعتبر في صحة الحمل المغايرة من جهة و الاتحاد من جهة اخرى سواء أ كانت المغايرة حقيقية ام اعتبارية، و لا يعتبر في صحته ازيد من ذلك اصلا. و اما ما ذكره من ملاحظة التركيب في صحة

نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست