responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 207

ثم انه يمكن ان يستدل على البساطة بضرورة عدم تكرر الموصوف في مثل «زيد الكاتب» و لزومه من التركب و اخذ الشي‌ء مصداقا او مفهوما في مفهومه (1).

ارشاد لا يخفى ان معنى البساطة بحسب المفهوم وحدته ادراكا و تصورا بحيث لا يتصور عند تصوره الا شي‌ء واحد لا شيئان و ان انحل بتعمل من العقل الى شيئين كانحلال مفهوم الحجر و الشجر الى شي‌ء له الحجرية او الشجرية مع وضوح بساطة مفهومهما، و بالجملة لا ينثلم بالانحلال الى‌ دخول النوع «الانسان» في الفصل «الناطق» فان هذا مضافا الى انه اليق بالشرطية الأولى كان الاولى مما ذكره، لفساد ذلك مطلقا، ان لم نقل بكون مثل الناطق فصلا حقيقيا، و ذلك كما انه يستحيل دخول النوع في الفصل الحقيقي كذلك يستحيل دخوله في لازمه لاستحالة دخول الذاتي في العرضى.

[استدلال المصنف على البساطة]

(1) لا يخفى ان استدلال المصنف (قده) على عدم اخذ الشي‌ء في مفهوم المشتق مصداقا و مفهوما بضرورة عدم تكرار الموصوف في مثل «زيد الكاتب» و لزومه على تقدير اخذه فيه غير تام على اطلاقه، و ذلك لان ما ذكره (قده) تام بالاضافة الى اخذ مصداق الشي‌ء في مفهومه، فانه عندئذ لا محالة يلزم التكرار و اما بالاضافة الى اخذ نفس الشي‌ء فيه فغير تام، لان مفهوم الشي‌ء بما انه مبهم في غاية الابهام فلا يلزم من اخذه فيه التكرار اصلا، ضرورة ان التكرار عبارة عن اعادة نفس الشي‌ء الذي ذكر اولا، و من المعلوم انه على هذا الفرض اى فرض اخذ مفهوم الشي‌ء في مفهوم المشتق لا يلزم ذلك حتى عند التحليل، اذ قولنا «زيد كاتب» يرجع عند التحليل الى قولنا «زيد شي‌ء له الكتابة» و هذا ليس من التكرار في شي‌ء كما هو واضح.

نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست