نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد جلد : 1 صفحه : 196
لا فصلا مقوما للانسان إلّا انه بعد تقييده بالنطق و اتصافه به كان اظهر خواصه.
و بالجملة لا يلزم من اخذ مفهوم الشيء في معنى المشتق الا دخول العرض في الخاصة التي هي من العرضي لا في الفصل الحقيقي الذي؟؟؟
من الذاتي فتدبر جيدا (1).
ينحل الى الشيء له الضحك و هو الانسان، و من المعلوم ان ثبوت الشيء لنفسه ضروري كثبوت الانسان لنفسه، و هذا معنى انقلاب القضية الممكنة ضرورية.
[الناطق ليس بفصل حقيقي]
(1) و الصحيح في الجواب ان يقال ان الناطق ليس بفصل حقيقى، و الوجه في ذلك هو ان النطق لا يخلو من ان يكون عبارة عن النطق الظاهري او يكون عبارة عن الادراك الباطني، و على كلا التقدرين فهو من مقولة الكيف، و ليس من مقولة الجوهر.
اما على الاول فهو من مقولة الكيف المسموع، و من المعلوم انه لا يعقل ان يكون فصلا مقوما للانسان.
و اما على الثاني فهو من مقولة الكيف النفساني، و هو ايضا كذلك يعني انه لا يعقل ان يكون مقوما له، بداهة استحالة ان يكون العرض مقوما للجوهري و جزء صوريا له، كما هو واضح.
فالنتيجة هى انه لازم لما هو الفصل واقعا و حقيقة و من اظهر خواصه و آثاره و لذا وضع مكانه حيث لم يعلم نفسه.
و على الجملة فالعلم بحقائق الاشياء من جنسها و فصلها بما انه لا يمكن لغير العلام الغيوب فلاجل ذلك عرفها بلوازمها و خواصها و وضع تلك اللوازم مكانها، فوضع مكان الفصل الحقيقي للانسان الفصل المنطقي المشهوري و هو
نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد جلد : 1 صفحه : 196