responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 18

غير مفيد (1). فان البحث عن ثبوت الموضوع و ما هو مفاد «كان التامة ليس بحثا عن عوارضه، فانها مفاد «كان» الناقصة.

لا يقال: هذا في الثبوت الواقعي. و أما الثبوت التعبدي- كما المهم في هذه المباحث- فهو في الحقيقة يكون مفاد «كان» الناقصة.

فانه يقال: نعم، لكنه مما لا يعرض السنة، بل الخبر الحاكي لها فان الثبوت التعبدي يرجع الى وجوب العمل على طبق الخبر كالسنة المحكية به، و هذا من عوارضه لا عوارضها، كما لا يخفى.

و بالجملة: الثبوت الواقعي ليس من العوارض، و التعبدي و ان منها، إلّا انه ليس للسنة بل للخبر، فتأمل جيدا.

و أما اذا كان المراد من السنة ما يعم حكايتها، فلأن البحث في المباحث و ان كان عن احوال السنة بهذا المعنى، إلّا ان البحث في غير و من مسائلها- كمباحث الالفاظ و جملة من غيرها- لا يخص الادلة، بل غيرها، و ان كان المهم معرفة أحوال خصوصها، كما لا يخفى.

الواقعية التى هى عبارة عن قول المعصوم و فعله و تقريره كما تثبت بالخبر المتواتر و المحفوف بالقرينة القطعية هل تثبت بخبر الواحد ام لا؟ و عليه فيكون البحث فيهما بحثا عن عوارض السنة. فبذلك تكونان من مسائل علم الاصول‌

[نقد كلامه‌]

(1) ملخص جوابه (قده) هو: ان المراد من الثبوت إن كان الثبوت التكوين الخارجى، فهو مضافا الى انه غير معقول، ضرورة ان الخبر الواحد لا يكون علة لثبوت السنة الواقعية .. بحث عن ثبوت الموضوع بمفاد «كان» التامة، و هو عبارة عن الوجوب المحمولى المحمول على الماهية ابتداء ك «زيد موجود» في مقابل العدم المحمول الذى هو عبارة عن مفاد «ليس» التامة .. و ليس بحثا عن عوارضها، فانها مفاد «كان الناقصة، و هو عبارة عن الوجود المحمول على الموجود الخارجى ك «زيد؟؟؟ قائم‌

نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست