responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 92

التسهيم‌


50 *

95-كذا الخليل بتسهيم الدّعاء به # أصابهم و نجا من حرّ نارهم‌ [1]

هذا النوع مأخوذ من «الثوب المسهّم» ، و هو الذي تدلّ‌ [2] [إحدى‌] [3] سهامه على الآخر الذي قبله‌ [4] ، لكون لونه يقتضي أن يليه لون مخصوص له‌ [5] بمجاورة [6] اللون الذي قبله.

و من المؤلّفين من جعل «التسهيم» و «التوشيح» [7] شيئا واحدا، و الفرق بينهما أن التوشيح‌ [8] لا يدلّ على غير [9] القافية، و التسهيم تارة يدلّ على عجز البيت و تارة يدلّ على ما دون العجز، و تعريفه: أن يتقدّم من الكلام ما يدلّ على ما يتأخّر، تارة بالمعنى و تارة باللفظ، كأبيات أخت عمرو ذي الكلب، فإنّ الحذّاق بمعاني الشعر و تأليفه يعلمون معنى قولها، و هي‌ [10] [من المتقارب‌]:

*فأقسم يا عمرو لو نبّهاك* [11]

يقتضي أن يكون تمامه:

*إذا نبّها [12] منك داء عضالا* [13]


[50] * في ط؛ «ذكر التسهيم» .

[1] «كذا... نارهم» سقطت من و، و ثبتت في هامشها مشارا إليها بـ «صح» . و البيت في ديوانه ورقة 6 أ؛ و نفحات الأزهار ص 136.


[2] في ب: «يدلّ» ، و فوق الياء نقطتان؛ و في ط: «يدلّ» .

[3] من ب، د، و؛ و في ط: «أحد» .

[4] في ب، د، و: «يليه» .

[5] «له» سقطت من ب؛ و في ط: «به» .

[6] في ط: «لمجاورة» .

[7] في ط: «و الترشيح» .

[8] في ط: «الترشيح» .

[9] «غير» سقطت من ب.

[10] سقطت من ط؛ و في ب: «و هو» .

[11] في د: «ينهاك» ؛ و في ك: «بنهاك» ؛ و في و:

«بنهاك» دون إعجام. و الشطر يأتي تخريجه.

[12] في و: «بثّها» .

[13] البيت لجنوب أخت عمرو ذي الكلب في-

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست