نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي جلد : 4 صفحه : 90
و بيت الشيخ صفيّ الدّين [1] الحليّ [2] في بديعيته [3] قوله [4] :
و العاقب الحبر في نجران لاح له # يوم التباهل عقبى زلّة القدم [5]
الشيخ صفيّ الدين [6] أشار بعنوانه إلى عبد المسيح عالم نصارى نجران [7] ، حين قال لهم النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) ، يوم المباهلة [8] : تَعََالَوْا نَدْعُ أَبْنََاءَنََا وَ أَبْنََاءَكُمْ وَ نِسََاءَنََا وَ نِسََاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنََا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اَللََّهِ عَلَى اَلْكََاذِبِينَ[9] . و كان قد خرج النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) [10] ، محتضنا [11] الحسين آخذا بيد الحسن، عليهما الصلاة [12] و السّلام [13] ، و فاطمة تمشي خلفهما، سلام اللّه عليهم أجمعين [14] ، فحين [15] رآهم العاقب [16] قال [17] للنّصارى: لا تباهلوا محمّدا فإنّي أراه و معه [18] وجوها [19] لو أقسم على [20] [اللّه] [21] أن يزيل بها الجبال لأزالها، فانصرفوا و قبلوا الجزية.
و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم.
و بيت الشيخ عزّ الدين [22] الموصليّ في بديعيته [23] [على هذا النوع] [24] قوله [25] [فيه عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و على آله و صحبه و سلّم] [26] :