responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 61

كالنّار منه رياح الموت إن عصفت # روّى صرى مائه‌ [1] أرض الوغى بدم‌ [2]

ترتيب بيت الشيخ‌ [3] صفيّ الدين‌ [4] على العناصر الأربعة، و هي الماء و النار و الهواء و التراب.

و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيّتهم‌ [5] .

و بيت الشيخ عزّ الدّين‌ [6] الموصليّ‌ [7] ، رحمه اللّه‌ [8] [في بديعيّته‌] [9] [يقول فيه عن النبيّ، صلّى اللّه عليه و آله و صحبه و سلّم‌] [10] :

له الملائك و الإنسان أجمعهم # و الجنّ و الوحش‌ [11] في الترتيب كالخدم/ [12]

هذا البيت ذكر الشيخ عزّ الدين‌ [13] في شرحه أنّه على ترتيب المخلوقات:

الملائكة [14] و الإنس و الجنّ و الوحش، و لكن وضع هذا [15] البيت‌ [16] الذي هو [17] غير منتظم على‌ [18] ما قرّره التيفاشيّ‌ [19] على النوع‌ [20] .

و بيت بديعيتي أقول فيه عن النبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم) :

ترتّب‌ [21] الحيوانات السّلام‌ [22] له # و النبت‌ [23] حتّى جماد الصّخر في الأكم‌ [24]


[1] في ب: «روّى ضراما به» ؛ و في ك:

«و روّى ما به» ؛ و في و: «روى ضراماته» .

[2] البيت في ديوانه ص 696؛ و فيه: «لمّا روّى ماؤه» ؛ و شرح الكافية البديعية ص 210؛ و نفحات الأزهار ص 210.

و الصّرى: الماء الذي طال استنقاعه.

(اللسان 14/457 (صري) ) .

[3] «الشيخ» سقطت من ب، ط.

[4] في ب: «الحليّ» مكان «صفيّ الدين» .

[5] «في بديعيتهم» سقطت من ب، د، و.

[6] «الشيخ عز الدين» سقطت من ب.

[7] «الموصلي» سقطت من د، ط، و.

[8] «رحمه اللّه» سقطت من ب، ط، و.

[9] من و.

[10] من ب.

[11] في د، ك: «و الإنس» .

[12] البيت في نفحات الأزهار ص 146.

[13] في ب: «الموصلي» مكان «عزّ الدين» .

[14] في ط: «الملائك» .

[15] «هذا» سقطت من ب.

[16] في ب، د، ط، و: «الترتيب» .

[17] «الذي هو» سقطت من ط.

[18] في ب، د، و: «على غير» .

[19] في و: «السيفاشيّ» .

[20] «على النوع» سقطت من ط.

[21] في ك: «ترتب» .

[22] في د: «السلام» .

[23] في و: «و البيت» .

[24] البيت سبق تخريجه.

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست