فها أنا تائب عن حبّ ليلى [1] # فما لك كلّما ذكرت تذوب [2]
و منه قول أبي العتاهيّة[من المتقارب]:
أتته الخلافة منقادة # إليه تجرجر [3] أذيالها
فلم تك [4] تصلح إلاّ له # و لم يك يصلح إلاّ لها [5]
و مذهبي أنّ البهاء زهيرا [6] ، قائد عنان هذا النوع، و فارس ميدانه، فمن ذلك قوله [من مجزوء الرمل]:
و مدام من رضاب # بحباب من ثنايا
كان ما كان و منه # بعد في النفس بقايا [7]
و مثله قوله[من مجزوء الرمل]:
إنّ [8] أمري لعجيب # ما يرى أعجب منه
كلّ أرض لي فيها # غائب أسال عنه [9]
و مثله [10] قوله[من المجتثّ]:
شوقي إليك شديد [11] # كما علمت و أزيد
و كيف أذكر [12] شيئا # به ضميرك يشهد [13]
[1] بعدها في و: «فلما» مشطوبة.
[2] البيتان لأبي الحسين الخرقي في حاشية شرح الكافية البديعية ص 312؛ و بلا نسبة في شرح الكافية البديعية ص 312.
[3] في ب، د، ط، و: «تجرّر» ؛ و في هـ و:
«صوابه: «تجرّر» » .
[4] في ب: «يك» .
[5] البيتان في ديوانه ص 331؛ و فيه:
«تجرّر» ؛ و «و لم تك» مكان «فلم تك» ؛ و شرح الكافية البديعية ص 312؛ و العقد الفريد 5/499؛ و البداية و النهاية 10/ 707، و فيه: «تجرّر» .
[6] في ب، د، ك، و: «زهير» .
[7] البيتان في ديوانه ص 388؛ و فيه:
«و حباب» .
[8] في ط: «إنّي» .
[9] البيتان في ديوانه ص 345.
[10] في ب، د، و: «و منه» .
[11] في د: «يزيد» .
[12] في ط: «تنكر» .
[13] البيتان في ديوانه ص 108؛ و فيه:
«و كيف أنكر حبّا» .