responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 403

فها أنا تائب عن حبّ ليلى‌ [1] # فما لك كلّما ذكرت تذوب‌ [2]

و منه قول أبي العتاهيّة[من المتقارب‌]:

أتته الخلافة منقادة # إليه تجرجر [3] أذيالها

فلم تك‌ [4] تصلح إلاّ له # و لم يك يصلح إلاّ لها [5]

و مذهبي أنّ البهاء زهيرا [6] ، قائد عنان هذا النوع، و فارس ميدانه، فمن ذلك قوله [من مجزوء الرمل‌]:

و مدام من رضاب # بحباب من ثنايا

كان ما كان و منه # بعد في النفس بقايا [7]

و مثله قوله‌[من مجزوء الرمل‌]:

إنّ‌ [8] أمري لعجيب # ما يرى أعجب منه‌

كلّ أرض لي فيها # غائب أسال عنه‌ [9]

و مثله‌ [10] قوله‌[من المجتثّ‌]:

شوقي إليك شديد [11] # كما علمت و أزيد

و كيف أذكر [12] شيئا # به ضميرك يشهد [13]


[1] بعدها في و: «فلما» مشطوبة.

[2] البيتان لأبي الحسين الخرقي في حاشية شرح الكافية البديعية ص 312؛ و بلا نسبة في شرح الكافية البديعية ص 312.

[3] في ب، د، ط، و: «تجرّر» ؛ و في هـ و:

«صوابه: «تجرّر» » .

[4] في ب: «يك» .

[5] البيتان في ديوانه ص 331؛ و فيه:

«تجرّر» ؛ و «و لم تك» مكان «فلم تك» ؛ و شرح الكافية البديعية ص 312؛ و العقد الفريد 5/499؛ و البداية و النهاية 10/ 707، و فيه: «تجرّر» .

[6] في ب، د، ك، و: «زهير» .

[7] البيتان في ديوانه ص 388؛ و فيه:

«و حباب» .

[8] في ط: «إنّي» .

[9] البيتان في ديوانه ص 345.

[10] في ب، د، و: «و منه» .

[11] في د: «يزيد» .

[12] في ط: «تنكر» .

[13] البيتان في ديوانه ص 108؛ و فيه:

«و كيف أنكر حبّا» .

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست