ما ذكر [1] من الأنواع، فلمّا لم يكن له غير تجوّز الحقيقة اختصارا، أفرد باسم المجاز إذ لا يليق به غيره.
و عمل الشريف الرّضيّ الشاعر [2] [المشهور] [3] كتابا سمّاه «مجاز القرآن» ، و مات قبل استيعابه [4] .
و من أمثلته الشعريّة قول العنّابيّ [5] [من البسيط]/:
يا ليلة لي [6] بحوّارين [7] ساهرة # حتّى تكلّم في الصّبح العصافير [8]
قوله [9] «ساهرة» مجاز.
و بيت الشيخ صفيّ الدين [10] الحليّ [11] في بديعيته [12] قوله:
صالوا فنالوا الأماني من مرادهم # ، ببارق في سوى الهيجاء لم تشم [13]
المجاز في بيت الشيخ صفيّ الدين [14] في لفظة «بارق» .
و العميان ما نظموا هذا النوع في بديعيّتهم [15] .
و بيت الشيخ عزّ الدين [16] الموصليّ في بديعيته [17] [قوله] [18] [عن زيارة النبيّ،
ق-و في هامش ط: «قوله: «لخلوّها» إلخ... كذا في النسخ، و الصواب أخذا من السابق و اللاحق: «لعدم خلوّها» إلخ... انتهى» . (حاشية) .
[1] في ط: «ذكره» .
[2] «الشاعر» سقطت من ط.
[3] من ب.
[4] في ط: «استيفائه» .
[5] في د، ط، و: «العتابيّ» .
[6] «لي» سقطت من ب.
[7] في ب: «بموّارين» .
[8] البيت للعتّابيّ في نفحات الأزهار ص 331؛ و العمدة 1/422؛ و فيه:
«بجوّارين» ؛ و للعنّابيّ في شرح الكافية البديعية ص 209.
[9] في ب، د، و: «فقوله» .
[10] «صفي الدين» سقطت من ب.
[11] «الحليّ» سقطت من ط، و.
[12] «في بديعيته» سقطت من ب، ط.
[13] في ب، ط، و: «يشم» . و البيت في ديوانه ص 696؛ و شرح الكافية البديعية ص 208؛ و نفحات الأزهار ص 332؛ و فيها: «من عداتهم» ؛ و «لم يشم» .
[14] في ب: «الحلي» مكان «الشيخ صفيّ الدّين» .
[15] «في بديعيتهم» سقطت من ب، د، و.
[16] «عزّ الدين» سقطت من ب.
[17] «الموصلي في بديعيته» سقطت من ط؛ و «في بديعيته» سقطت من ب.
[18] من ب، د، ط، و.