بالقصر [1] ، و ما شكّ أحد من الحاضرين [2] أنّ أبا بكر مقدّم على عمر [3] ، و هما [4] [من المتقارب]:
غدا طير أفراحنا [5] سانحا # يحوم على ورد عذب [6] القدح
فقلنا لدرّ الحباب: اجتهد # «و مدّ الشباك و صد من سنح» [7]
و من تضاميني الغريبة[ما ضمّنته] [8] قول [9] عنترة في معلّقته[من الكامل]:
و إذا سكرت فإنّني مستهلك # مالي و عرضي وافر لم يكلم [10]
و إذا صحوت فما أقصّر عن ندى # و كما علمت [11] شمائلي و تكرّمي [12]
فقلت[من مجزوء الكامل]:
جاد النّسيم على الرّبا [13] # بندى يديه و قال لي:
أنا «ما أقصّر عن ندى» # «و كما علمت شمائلي» [14]
و بيت الشيخ صفيّ الدين [15] الحلّيّ [16] في هذا النوع [17] ، قوله [18] [في بديعيته] [19] :
إذا رآه الأعادي، قال قائلهم: # «حتّام نحن نساري النجم في الظّلم» [20] /
ق-
نصب الساقي على حافاتها
شبك الفضّة فاصطاد القدح»
(حاشية) .
[1] «من الحاضرين» سقطت من ط.
[2] يقصد بـ «أبي بكر» نفسه (ابن حجّة) ؛ و بـ «عمر» ابن الورديّ.
[3] «و هما» سقطت من ط.
[4] في ط، و: «أفراخنا» .
[5] في ب، و: «عذب ورد» .
[6] في د: «و صدّ» .
[7] البيتان في ديوانه ورقة 79 أ؛ و نفحات الأزهار 87؛ و فيه: «عذب ورد» .
[8] من ط.
[9] في ب، د، ك، و: «قال» .
[10] في ب: «لم يكلّم» .
[11] في ك: «علمت» .
[12] البيتان في ديوانه ص 190؛ و فيه: «و إذا شربت» .
[13] في ك: «الندى» .
[14] البيتان في ديوانه ورقة 40 ب.
[15] «صفيّ الدين» سقطت من ب.
[16] «الحليّ» سقطت من ط.
[17] «في هذا النوع» سقطت من ب، د، و.
[18] «قوله» سقطت من د، ط.
[19] من ب، د، و؛ و في ب، و: «و في بديعيّته قوله» .
[20] البيت في ديوانه ص 698؛ و شرح الكافية البديعية ص 266؛ و نفحات الأزهار ص 90؛ و فيها: «قال حازمهم» .