responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 26

ونحن نؤمن أنَّ العنف ظلماً مرفوض ، وأنَّ العنف لمواجهة الظلم صحيح ، وأنَّ العنف لإزالة العنف حقٌّ ، وأنَّ العنف لإزالة الباطل صحيح ، وعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ، والمقاومة الإسلامية في فلسطين من العنف المشروع ، الذي يُحبُّه الله ورسوله والمؤمنين .

الحياة الطيِّبة : في قراءة لي لبعض مذكّرات الشهيد مطهَّري ، رأيت تأكيداً صارماً منه في الجزء 2 ، ص322 على رجحان وتقدُّم مبدأ ( الصلح ) و( السلام ) في القرآن الكريم ، مستشهداً بآيات قرآنية مثل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ... ) [1] و( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ... ) [2] وما إلى ذلك .

أحبُّ أن أتقدّم بالسؤال ـ هنا ـ عمّا إذا كان هذا السلم مرغوباً فيه ومنصوصاً عليه إسلامياً في العلاقات الإسلامية ، أم هو يمثّل المقصد الأساسي لتكون العلاقات الإنسانية مبنيّة عليه ، من دون فارق بين طبيعة الانتماءات المذهبية والأيدلوجية للأطراف ؟

الشيخ الآصفي : أمَّا قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ... ) ، فهو من التسليم لله ولرسوله ، وليس من السلم في مقابل الحرب


[1] سورة البقرة : الآية 208 .

[2] سورة الأنفال : الآية 61 .

نام کتاب : حوار في التسامح والعنف نویسنده : معهد الرسول الأكرم(ص)    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست