(1) يمكن أن يقال بعدم منافاة الاخبار المفسّرة لأهل الذكر بالأئمة للسياق لوجهين:
أحدهما: أن يكون أهل الذكر في ذلك الزمان أهل الكتاب و في زمان الأئمة (عليهم السلام) هم الأئمة (عليهم السلام).
الثاني: أنّ مفاد الأخبار إثبات أنّ الأئمة (عليهم السلام) أهل الذكر لا أنّ غيرهم ليس من أهل الذكر، لكن الانصاف أنّ ظاهر الأخبار انحصار أهل الذكر في الأئمة (عليهم السلام) لا أنّهم (عليهم السلام) من مصاديقه.
و كيف كان لو حملت على بيان المصداق سقط هذا الجواب من أصله، و لكن يدفعه ظهور انفهام الانحصار في الأئمة (عليهم السلام).