نام کتاب : حاشية على مختلف الشيعة (للعلامة) نویسنده : المير داماد الأسترآبادي جلد : 1 صفحه : 1
[كتاب الطهارة]
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
و صلواته على سيّدنا اكرم النبيّين و آله الطاهرين
[تعريف الطهارة]
قال (رحمه اللّٰه تعالى) فى المختلف كتاب الطهارة
قال الشيخ فى النهاية انّها اسم لما يستباح به الدخول فى الصلاة فأورد ابن ادريس على طرده ازالة الخبث عن البدن و الثياب للصلاة و على عكسه وضوء الحائض و في المبسوط عرّفها بإيقاع افعال في البدن مخصوصة على وجه مخصوص تستباح بها الصلاة و أورد عليه انّ الحدّ للإيضاح و الأفعال المخصوصة غير مشار إلى ما يرفع ابهامها و كذلك الوجه المخصوص و قال المحقّق الطهارة اسم للوضوء و الغسل و التيمّم على وجه له تأثير فى استباحة الصلاة و أورد المصنّف على عكسه الوضوء المجدّد و ما فى حكمه فى انتفاء ذلك التأثير عنه كوضوء النوم و وضوء المحتلم للجماع و وضوء الحائض و ربما يلزم الإخراج فى الأخير بناء على أنّها على صورة الطهارة لا طهارة لما فى قول الصادق (عليه السلام) امّا الطهر فلا و لكن تتوضّأ و ذكر شيخنا الشهيد فى الدروس إنّها استعمال طهور مشروط بالنيّة و قد قيل انّه أجود التعاريف و هو منتقض
نام کتاب : حاشية على مختلف الشيعة (للعلامة) نویسنده : المير داماد الأسترآبادي جلد : 1 صفحه : 1