responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية على درر الفوائد نویسنده : الآشتياني، محمود    جلد : 1  صفحه : 26

القطعية بالنسبة الى ذلك التكليف المعلوم المضاد لمؤديها، و حينئذ تسقط الاصول عن الاعتبار رأسا، بداهة ان العمل بكلها موجب لما عرفت من المخالفة القطعية التى هى قبيحة عقلا، و العمل ببعضها المعين ترجيح بلا مرجح، و ببعضها تخيير او على التعيين لا دليل عليه، مع أنّه ليس فردا ثالثا.

[في مجهولي التاريخ:]

قوله صدق ما ادعيناه‌ من اختلال النظام.

قوله بين موارد الامارات المثبتة الموجودة فى الكتب الاربعة.

قوله اذ يمكن ان يقال ان ظاهرها الخ‌، هذا الايراد نظير ما اورده صاحب الكفاية (قدس سره) على شيخ مشايخنا الانصارى (قدس سره)، من ان التمسك بادلة نفى العسر و الحرج، لرفع الاحتياط الغير الموجب لاختلال النظام، محل نظر بل منع بداهة ان مفاد ادلة نفيهما كادلة نفى الضرر، هو نفى الحكم تكليفيا كان او وضعيا عن الموضوع الموجب للعسر و الحرج بلسان نفى العسر و الحرج، لا نفى الحكم الناشى من قبله العسر و الحرج، و بعبارة اخرى مفاد ادلة نفيهما هو نفى الحكم عن الموضوع الضررى لا نفى الحكم الضررى، و من المعلوم ان الموضوع فى المقام ليس فى نفسه حرجيا كى يكون ادلة نفى الحرج حاكمة على الاحتياط العقلى، و انما نشاء الحرج من تنجز الحكم و اشتباهه على المكلف الموجب للجمع بين محتملاته، ثم الفرق بين هذا الايراد و ما اورده صاحب الكفاية (قدس سره) واضح، حيث ان ما اورده فى الكفاية يرجع الى المنع عن كون مفاد ادلة نفى العسر و الحرج هو نفى الحكم الحرجى، بل مفادها نفى الحكم عن الموضوع الحرجى، و هذا الايراد يرجع الى المنع عن كون مفادها نفى الحكم الحرجى مطلقا و لو كان ايجابه للحرج من جهة الامور الخارجية كاشتباهه على المكلف و نحوه، بل مفادها نفى الحكم الموجب للحرج بنفسه فلا تغفل.

قوله بوجهين‌، و لا يخفى ما فى كلا الوجهين من تطرق المنع، اما الاول فلان المنة في هذه الموارد لو لم تكن اعظم و اتم منها فى غيرها كما هو واضح فلا اقل من‌

نام کتاب : حاشية على درر الفوائد نویسنده : الآشتياني، محمود    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست