من الادعية و المناجاة، و ربما رسم بعضها على قطع الورق غير معتدّ بها، و لا صارف اليها نظر الرعاية، و لا جاعلا لها محلا من التكلّف و العناية، و لكن أحبّ بعض الصالحين أن يجمع شمل شتاتها، و ينظم عقد متفرقاتها، فجاءت كما ترى كالمرآة المجلوة، و الصحيفة المتلوة، تحكى لك و تحاكي الادعية العالية المأثورة عن آبائه و اجداده (سلام اللّه عليهم)، و إذا قستها إلى ادعية الصحيفة و مناجاتها تنشد قائلا غير مبالغ و لا مرتاب:
فهذا السنا الوضاح من ذلك السنا* * * و هذا الشذ الفياح من ذلك الوادي
فاغتنمها خفيفة على اللسان، ثقيلة في الميزان، مشحونة بالمعارف الالهية و الاسرار القدسية، و دقائق التحميد و التمجيد، و رقائق التنزيه و التوحيد و اسأل اللّه سبحانه ان يحفظ الدين بحفظ منشيها، و يسلم قواعد الاسلام بسلامة بانيها، انّه الكريم المنّان و به المستعان و عليه التكلان.
3- بستان نياز و گلستان راز (الهىنامه).
رسالهاى است به زبان فارسى بسيار فصيح و عارفانه، مانند مناجاتنامه خواجه عبد اللّه انصارى، در 35 صفحه جيبى (به ضميمه رساله قبلى) در مطبعه دار السلام بغداد در سال 1337 چاپ شده است.
اين رساله چند سال پيش به كوشش اينجانب در مجله نور علم قم شماره 15 و نيز به تازگى در مجموعه هفده رساله فارسى چاپ شده است.
آغازش اينست:
كاظما تا كى به خواب غفلتى* * * فكر خود كن تا كه دارى مهلتى
كاظما عمرت هدر شد در خيال* * * شرم بادت از خداى لا يزال
كاظما برخيز و فكر راه كن* * * توشهاى از بهر خود همراه كن
كاظما از بيخودى سوى خود آى* * * خورده خورده روى كن سوى خداى