مراحل التحقيق لهذا السفر الثمين- حيث كان العمل بشكل جماعي، حسب ما هو مقرّر في نظام المؤسّسة- فإنّهم بحسب ترتيب الحروف الأبجديّة حجج الإسلام:
الشيخ محمّد جعفر أحمدي، الشيخ يوسف تقيزاده، السيّد حسن اللطيفي و الشيخ محمّد النجفي الدارابي (الدارابكلائي).
أمّا مهمّة الإشراف النهائي على تحقيق هذه الحاشية و الغور في زواياه و إبداء الملاحظات النهائيّة و تنظيم الهوامش، فكانت على عاتق سماحة حجّة الإسلام الشيخ محمّد النجفي الدارابي (الدارابكلائي). فللّه تعالى درّهم و للّه عزّ شأنه جزيل أجرهم؛ حيث بذلوا ما وسعهم و لم يألوا جهدا في هذا الشأن، و نرجوا من الباري عزّ و جلّ أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، و أن يتقبّله بقبوله الحسن، و أن ينفع القائمين به يوم لا ينفع مال و لا بنون إلّا من أتى اللّه بقلب سليم.
مذعنين سلفا بوجود نواقص و زلّات لأجل واحدة النسخة و أغلاط كثيرة، املين- و بكلّ تقدير- أن يسعفونا أبناء الفضيلة العلماء الأعلام بإرشاداتهم و ملاحظاتهم، شاكرين لهم و للإخوة المحقّقين- من منتسبين أو مرشدين- ما قدّموه لإخراج هذه الحاشية بهذه الحلّة القشيبة، فشكر الباري سبحانه تلك المجاهدات الشاقّة و المساعي الجميلة و الجهود الجهيدة، فجزاهم اللّه خير جزاء المحسنين، و اخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين.
ربيع المولود 1426 ه، ق مؤسّسة العلّامة المجدّد الوحيد البهبهاني (رحمه اللّه) قم المقدّسة