responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الوافي نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 532

منه يوجب جودة ما، بل الظاهر منه أنّه كذلك، فإنّ في أكل العنب فرحا و انبساطا، فلا عبرة و أن يكون فيه جودة ما، و إن كان هذه الجودة من درجات السكر، بل أوّل درجة منه و يسمّونه بالنشوة؛ فإنّ للسكر عشر درجات، كلّ درجة لها اسم معيّن، و ليس مجرّد فرح و انبساط، بل فرق بينه و بين السكر، كما بيّنّاه في الرسالة [1].

على أنّه يمكن أن يكون التشبّث بالسكر كافيا، و الحكم بالحرمة و غيرها حسما لمادّة الفساد، و لذا حرّم الخمر، و إن [كانت] قطرة قليلة؛ أو [و] إن مزج بالماء و نحوه، كما سيجيء الأخبار الدالّة عليه، مع كونه إجماعيّا.

قوله: و كانت العنب و التمر أشدّ رائحة [2] .. إلى آخره.

فيه دلالة على أنّ حال العصير التمري حال العصير العنبي، فتأمّل جدّا!


[1] لاحظ! الرسائل الفقهية: 101.

[2] الوافي: 20/ 596 الحديث 20083، لاحظ! الكافي: 6/ 393 الحديث 2، وسائل الشيعة:

25/ 283 الحديث 31915.

نام کتاب : حاشية الوافي نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست