و من سكن بيتا في مدرسة (1) أو رباط (2) ممّن له السكنى، فهو أحقّ و لا يجوز إزعاجه، و له المنع من المشاركة. (3)
و لو شرط التشاغل بالعلم أو مدّة بطل حقّه بالترك أو خروجها، (4) و لو فارق بطل حقّه و إن كان لعذر.
قوله: «و من سكن بيتا في مدرسة»،
المدرسة: ما بني لأجل العلم، و الرباط: ما بني للفقراء و نحوهم [1].
قوله: «أو رباط»
و ما أشبههما [2].
قوله: «و له المنع من المشاركة»
مع إعداد المكان لمثله منفردا، فلو أعدّ لأزيد لم يجز المنع، إلّا أن يزيد عمّا أعدّ له فله منع الزائد.
قوله: «أو مدّة بطل حقّه بالترك أو خروجها»،
إلّا أن يكون رحله باقيا و لم تطل المدّة بحيث يؤدّي إلى التعطيل فإنّ الأقوى بقاء حقّه.
[1] «المصباح المنير» ص 256، «المعجم الوسيط» ج 1، ص 323، «ربط».
[2] أي أشبه المدرسة و الرباط.