بل عن انتصار الأوّل: أنّه ممّا انفردت به الإماميّة و عليه إجماعها ( [7]):
1- و هو الحجة.
2- بعد قول الصادق (عليه السلام) في خبر أبي بصير: «اقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و سبّح اسم ربّك الأعلى» ( [8]).
3- و [قول] الرضا (عليه السلام) في خبر البزنطي المروي عن قرب الإسناد ( [9]): «تقرأ في ليلة الجمعة الجمعة و سبّح اسم ربّك الأعلى» ( [10]).
4- و خبر منصور بن حازم المروي عن ثواب الأعمال ( [11]) عن الصادق (عليه السلام): «الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ الليلة ( [12]) الجمعة بالجمعة و سبّح اسم ربّك الأعلى- إلى أن قال:- فإذا فعل ذلك فإنّما يعمل بعمل رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم) و كان جزاؤه و ثوابه على اللّٰه الجنّة» ( [13]).
و المناقشة فيها: بعدم تنصيصها على قراءة الاولى في الاولى و الثانية في الثانية، و لا على ذلك بالنسبة إلى كلٍّ منهما.
تندفع:
بانسياق التشريك و الترتّب إلى الذهن منها و إن لم نقل: إنّ الواو له، خصوصاً مع ملاحظة عبارات الأصحاب المفهوم منها ذلك [/ الترتيب]، و لذا جعله من معقد الشهرة في الحدائق ( [14]).