responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 310

[قراءة سورة الجمعة و الأعلى في المغرب و العشاء ليلة الجمعة

]: (و في المغرب و العشاء ليلة الجمعة بالجمعة و الأعلى) [1].

-


(1) وفاقاً للمرتضى ( [1]) و الصدوق ( [2]) و الشيخ ( [3]) و أكثر الأصحاب كما في المدارك ( [4]).

و الأشهر الأظهر و عليه الفتوى كما في الذكرى ( [5]).

و المشهور كما في الحدائق ( [6]).

بل عن انتصار الأوّل: أنّه ممّا انفردت به الإماميّة و عليه إجماعها ( [7]):

1- و هو الحجة.

2- بعد قول الصادق (عليه السلام) في خبر أبي بصير: «اقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و سبّح اسم ربّك الأعلى» ( [8]).

3- و [قول] الرضا (عليه السلام) في خبر البزنطي المروي عن قرب الإسناد ( [9]): «تقرأ في ليلة الجمعة الجمعة و سبّح اسم ربّك الأعلى» ( [10]).

4- و خبر منصور بن حازم المروي عن ثواب الأعمال ( [11]) عن الصادق (عليه السلام): «الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ الليلة ( [12]) الجمعة بالجمعة و سبّح اسم ربّك الأعلى- إلى أن قال:- فإذا فعل ذلك فإنّما يعمل بعمل رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم) و كان جزاؤه و ثوابه على اللّٰه الجنّة» ( [13]).

و المناقشة فيها: بعدم تنصيصها على قراءة الاولى في الاولى و الثانية في الثانية، و لا على ذلك بالنسبة إلى كلٍّ منهما.

تندفع:

بانسياق التشريك و الترتّب إلى الذهن منها و إن لم نقل: إنّ الواو له، خصوصاً مع ملاحظة عبارات الأصحاب المفهوم منها ذلك [/ الترتيب]، و لذا جعله من معقد الشهرة في الحدائق ( [14]).


[1] الانتصار: 166.

[2] الفقيه 1: 307، ذيل الحديث 922.

[3] المبسوط 1: 108.

[4] المدارك 3: 364.

[5] الذكرى 3: 336.

[6] الحدائق 8: 181.

[7] الانتصار: 166.

[8] الوسائل 6: 119، ب 49 من القراءة في الصلاة، ح 2.

[9] قرب الاسناد: 360، ح 1287.

[10] الوسائل 6: 156، ب 70 من القراءة، ح 11.

[11] ثواب الأعمال: 118.

[12] في المصدر: «في ليلة».

[13] الوسائل 6: 120، ب 9 من القراءة في الصلاة، ح 8.

[14] الحدائق 8: 181.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست