(و الأظهر الطهارة) [و هو] في محلّه بالنسبة للجميع؛ أي عرق الجنب من الحرام و الإبل الجلّالة و المسوخ، و إن اختلفت مراتب الظهور في المسائل الثلاثة (1).
و المراد بالمسوخ: حيوانات على صورة المسوخ الأصلية، و إلّا فهي لم تبق أكثر من ثلاثة أيام (2).
و عددها (3) نيّف و عشرون: الضبّ و الفأرة و القرد و الخنازير و الفيل و الذئب و الأرنب و الوطواط و الجريث و العقرب و الدبّ و الوزغ و الزنبور و الطاووس و الخفاش و الزمير و المارماهي و الوبر[1]و الورس[2]و الدعموص[3]و العنكبوت و القنفذ، و سهيل و الزهرة و هما دابتان من دوابّ البحر (4).
(3) المحصّل من حسن الحلبي عن الصادق (عليه السلام)[5]، و صحيح محمّد بن الحسن الأشعري عن الرضا (عليه السلام)[6]، و خبر الحسين بن خالد [7]، و خبر سليمان الجعفري عن أبي الحسن (عليه السلام)[8]، و خبري عليّ بن جعفر [9] و عليّ بن مغيرة [10] عن الصادق و الكاظم (عليهما السلام) المرويّين عن العلل بعد الجمع بينها.
(4) و زاد في كشف الغطاء: الكلب و الحيّة و العظاءة و البعوض و القمّلة و العيفيقا و الخنفساء [11]؛ و لعلّه لأخبار اخر، كما أنّ ما في الفقيه أيضاً من: النعامة و الثعلب و اليربوع و الوطواط كذلك [12]، أو لتعدّد أسماء بعضها. إلّا أنّه قيل: لا موافق للصدوق على النعامة من الأخبار أو كلام الأصحاب، بل ربّما يظهر منهم- في كتاب الحجّ في بحث الصيد و من كتاب الأطعمة في عدّ المحرّمات- الاتّفاق على إباحتها، و عن بعض نسخه «بعامة» بالباء الموحّدة [13].
و لتمام البحث في تعدادها و سبب مسخها و باقي أحكامها مقام آخر.
[1] الوبر- بالتسكين-: دويبة أصغر من السنور طحلاء اللون لا ذنب لها و لكن مثل ألية الخروف ترجن في البيوت، و قيل: هي من جنس بنات عرس. مجمع البحرين 3: 507.
[2] في الوسائل: «الورل». و هو على ما في مجمع البحرين (5: 491) دابّة على خلقة الضبّ إلّا أنّه أعظم منه، و عن بعضهم أنّه العظيم من الوزغ، سامّ أبرص طويل الذنب سريع السير.
[3] الدعموص: دويبة سوداء تغوص في الماء، و تكون في العذرات. مجمع البحرين 4: 170.
[4] الفقيه 3: 337، ح 4198. الوسائل 24: 108، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 10.
[5] الوسائل 24: 104، ب 2 من الأطعمة المحرّمة، ح 1.