و لا يخفى جريان كثير من المباحث السابقة في مسح الرأس، من المسح بالبلّة، و كونه بباطن الكفّ، و صور التعذّر في الماسح و الممسوح به، و نحو ذلك هنا [في مسح الرجلين]، فلا حاجة إلى الإعادة، فلاحظ و تدبّر.
[المراد من الكعب]:
(و) [الكعبان] (هما قبّتا القدمين) (1). و قبّتا القدمين أمام الساقين ما بين المفصل و المشط، فالكعب في كلّ قدم واحد، و هو ما علا منه في وسطه على الوصف المتقدّم (2).
(1) كما في النافع و الروضة و التنقيح [1]، ناسباً له في الأخير إلى أصحابنا.
(2) كما في المقنعة [2]، بل في التهذيب الإجماع ممّن قال بوجوب المسح عليه [3].
[كلمات اخرى للأصحاب في معنى الكعبين]:
1- و هما: معقد الشراك، كما في الإشارة و المراسم و عن الكافي [4].
2- و العظمان اللذان في ظهر القدمين عند معقد الشراك، كما في السرائر [5].
3- و النابتان في وسط القدم عند معقد الشراك، كما في الغنية [6]. و حكى عليه الإجماع المتقدّم عن الشيخ.
4- و العظمان النابتان في وسط القدم كما في الخلاف و الجمل و العقود [7] و عن المبسوط [8]. حاكياً في الأوّل [أي الخلاف] عليه الإجماع المتقدّم.
5- و العظمان النابتان في ظهر القدم عند معقد الشراك، كما في الانتصار و عن مجمع البيان [9]، و مكان «الظهر» «وسط» كما في المهذّب [10]. حاكياً في الأوّل [أي الانتصار] عليه الإجماع المتقدّم، و في الثاني [أي مجمع البيان] نسبته إلى الإمامية.
7- و في ظهر القدم دون عظم الساق و هو المفصل الذي قدّام العرقوب، كما عن ابن الجنيد 12.
8- و العظمان النابتان في وسط القدم و هما معقد الشراك، كما في المعتبر و المنتهى [13]. ناسباً له في الأوّل [أي المعتبر] إلى فقهاء أهل البيت (عليهم السلام)، و في الثاني [أي المنتهى] إلى علمائنا.
9- و معقد الشراك و قبّتا القدم، و عليه إجماعنا كما في الذكرى [14].