responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 489

لكن المراد بالرجوع إلى المستوي في عريض الوجه، أو صغيره مع طول الأصابع، هو أن يفرض مثلًا لعريض الوجه أصابع مناسبة على نحو أصابع المستوي لوجهه. و بمعناه: أنّه يقدّر في المستوي و يحدّد بحدود و يؤخذ على نسبة تلك الحدود من غيره. لا أنّ معنى الرجوع إليه أنّه يؤخذ مقدار أصابع المستوي من الوجه العريض جدّاً؛ إذ على ذلك يخرج كثير من مسمّى الوجه بحيث يقطع بعدم الاجتزاء به. و نحو هؤلاء في الرجوع إلى المستوي كذلك:

من لم يكن تسطيح جبهته أو خدّيه أو علوّ أنفه أو هبوطه على المتعارف فإنّ الجميع يرجع إلى المستوي على حسب ما ذكرنا.

[وجوب الابتداء في الغسل بأعلى الوجه]:

(و يجب أن يغسل) جميع ما تقدّم بيانه من الوجه، مبتدئاً (من أعلى الوجه إلى الذقن).

(و لو) خالف و (غسل منكوساً لم يجز على الأظهر) (1) [و هو الأقوى].


(1) كما في صريح المبسوط و المعتبر [1] و المنتهى و القواعد [2] و التحرير و الإرشاد [3] و جامع المقاصد [4] و ظاهر المقنعة و الوسيلة [5] و التنقيح [6]. و نسبه في المختلف إلى سلّار و ابن أبي عقيل و ابن الجنيد. و قال [في المختلف]: إنّه «رواه ابن بابويه في كتابه، و أنّه ظاهر أبي الصلاح» [7].

لكن ما وصل إليّ من عبارة المراسم لا ظهور فيها بذلك، كعبارة المهذّب و الكافي [8]. و أمّا الغنية فصريحة في إرادة التحديد [9]. و لعلّه لذا لم ينقل عنهم في كشف اللثام، فلاحظ و تأمّل.

و نقله في التنقيح عن المرتضى في أحد قوليه [10]. و نسبه في المدارك و عن غيره إلى الشهرة بين الأصحاب [11]، و في التنقيح 12 و عن التذكرة [13] إلى الأكثر. بل في بعض حواشي الألفية الاتّفاق عليه [14].

و خالف في ذلك فحكم بالصحّة ابن إدريس في السرائر [15]، كما عن المرتضى في المصباح [16].

و يظهر من جملة من متأخّري المتأخّرين الميل إليه [/ الميل إلى صحّة غسل الوجه منكوساً] بل ربّما كان ظاهر من أطلق غسل الوجه.

و الأوّل هو الأقوى:

1- لحكاية الباقر (عليه السلام) وضوء رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم) في عدّة أخبار:


[1] المبسوط 1: 20. المعتبر 1: 143.

[2] المنتهى 2: 31- 32. القواعد 1: 302.

[3] التحرير 1: 76. الإرشاد 1: 223.

[4] جامع المقاصد 1: 213.

[5] المقنعة: 43. الوسيلة: 50.

[6] التنقيح 1: 80- 81.

[7] المختلف 1: 276.

[8] المراسم: 37. المهذب 1: 43. الكافي: 132.

[9] الغنية: 54.

[10] 10، 12 التنقيح 1: 80.

[11] المدارك 1: 199.

[13] التذكرة 1: 156.

[14] المسالك الجامعية: 41.

[15] السرائر 1: 100.

[16] نقله في التنقيح 1: 81.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست