[نعم، لو لم يستبرئ يجب إعادة الاستنجاء و الوضوء عند ظهور بلل مشتبه، إلّا إذا علم أنّ الخارج مذي أو وذي].
ثمّ إنّ الظاهر قصر استحبابه على الرجال خاصّة (1)، و يمكن الحكم به [للنساء بالخرط عرضاً] (2)، لكن ينبغي القطع في عدم جريان حكم [البلل] المشتبه قبله بالنسبة إليها كما في الرجال، و إن قلنا باستحبابه (3).
5- (و الدعاء عند الاستنجاء) بالمأثور من قوله: «اللّهمّ حصّن فرجي و أعفّه، و استر عورتي، و حرّمني على النار»[1].
(و عند الفراغ) منه: «الحمد للّٰه الذي عافاني من البلاء، و أماط عنّي الأذى»[2].
6- (و تقديم) [الرجل] (اليمنى عند الخروج) عكس الدخول (4).
7- (و الدعاء بعده [الخروج]) أو عنده، بقوله: «بسم اللّٰه، الحمد للّٰه الذي رزقني لذّته و أبقى قوّته في جسدي، و أخرج عنّي أذاه، يا لها نعمة- ثلاثاً-» 3.