أ- الآراء و المواقف الفقهيّة المتبنّاة من قِبل صاحب الجواهر (قدس سره) في كلّ مسألة.

ب- الأقوال المخالفة أو الموافقة في تلك المسألة.

جالاستدلالات و المناقشات التفصيلية لكلّ قول أو نظر تعرّض له صاحب الجواهر (قدس سره).

و قد جعلنا القسم الأول فوق الخط و بمثابة المتن الفقهي، و هو يشكّل كتاباً فقهيّاً نموذجياً يعكس آراء صاحب الجواهر في كافّة الأبواب الفقهية، و يصلح أن يكون متناً فقهياً دراسيّاً في الحوزات العلميّة. و جعلنا القسمين الثاني و الثالث تحت الخط و بمثابة الشرح و التوضيح و الاستدلال لذلك المتن. و قد ميّزنا القسمين- الأقوال و الاستدلالات- بنوع الحرف المستخدم في الطباعة، حيث ابرزت الأقوال بالحرف الأسود و الاستدلال و المناقشات بالحرف العادي. و بهذا تمايزت الأقسام الثلاثة في الكتاب بشكل واضح و ميسّر.

و قد حاولنا و بجهد بليغ أن نحافظ في هذا الترتيب على تسلسل عبارات الكتاب، فلم يحدث أيّ تغيير أو تقديم أو تأخير فيها، فالانتقال من المتن إلى ما تحت الخط في كلّ تحويل يطابق تسلسل عبارات الكتاب تماماً، و لم يقع أي تصرّف في متن كتاب الجواهر، و ما كان منها بحاجة إلى توضيح ضمني أو رفع إغلاق أو ابهامٍ قد جعلناه بين معقوفتين ليتميّز عن عبارات الكتاب، كما أنّنا ربّما استنتجنا مدّعى صاحب الجواهر في مسألة من المسائل من خلال استعراضه للأقوال أو الاستدلالات بشكل ضمني غير صريح، فذكرنا ذلك في المتن و ضمن مدّعياته بين معقوفين، ثمّ ربطناه بالأقوال أو الاستدلالات حسب التسلسل الموجود في الكتاب، فجاء ما فوق الخط و ما تحته حسب التحويلات المثبّتة تمام عبارات الكتاب و مطابقاً معها طابق النعل بالنعل.

و قد ساهم في إنجاز هذا المشروع ثلّة من خيرة الفضلاء و المحقّقين العاملين في المؤسسة، كما أنّه قد استعين في استخراج المصادر لكتاب الجواهر بما قامت به بعض المؤسسات الثقافية بقم، نخصّ بالذكر منهم مكتب الاعلام الاسلامي قسم الأبحاث و الدراسات الإسلاميّة؛ فنتقدّم لهم جميعاً بجزيل الشكر و الامتنان.

و نسأل اللّٰه سبحانه و تعالى أن يتقبّل منّا هذا المشروع و يجعله خطوة في طريق خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) و نشر معالمه و آثاره القيّمة، إنّه مجيب الدعاء.

السيد محمود الهاشمي

قم المقدّسة

8 ربيع الثاني 1420 ه

جواهر الكلام

في

ثوبه الجديد

تأليف

الشيخ محمد حسن النجفي (1266 ه)

الجزء الأول

كتاب الطهارة

(المياه- الوضوء)

تحقيق

مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)