responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 207

الأمر السادس في أنّ للمجموع المركّب من المادّة و الهيئة وضعاً أم لا؟

لا إشكال و لا ريب في أنّه كما يحتاج أبناء النوع الإنساني- من أيّ لغة و لسان- إلى تفهيم المعاني المفردة و تفهّمها، فكذلك يحتاجون إلى تفهيم المعاني المركّبة و تفهّمها، بل احتياجهم إليها في إبراز مقاصدهم أكثر من احتياجهم إلى المعاني المفردة؛ لأنّ أكثر مقاصدهم و احتياجاتهم تدور حول المعاني المركّبة، من حصول شي‌ء لشي‌ء، أو إيجاد شي‌ء مع شي‌ء، أو كون شي‌ء في شي‌ء، أو على شي‌ء ... إلى غير ذلك من النسب و الإضافات.

فإذاً كما أنّ دلالة الألفاظ المفردة على معانيها- بعد ما لم تكن ذاتيّة- مرهونة بالوضع و المواضعة، فكذلك لا بدّ و أن تكون دلالة ما يفهم منها المعاني التصديقيّة بالوضع و المواضعة، و اللغة التي يهمّنها عجالةً التكلّم فيها هي اللغة العربية؛ لأنّ الكتاب و السنّة منزّلان عليها، فنعطف عنان البحث إليها، و نقول:

قد وقع الخلاف بينهم فيما يدلّ على المعنى التصديقي في اللّغة العربيّة؛ بأنّه هل هي هيئة الجملة، أو المجموع المركّب من المادّة و الهيئة؛ بأنّه هل يكون للمجموع وضع‌

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست