responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 151

على المعنى التصديقي، و قد اخذت هذه الجملة شرطاً في المثال الثاني، و دلالة هيئة الجملة الشرطيّة تخالفها، فإنّها تدلّ على أنّه إن كان زيد في الدار فعمرو على السطح.

فتحصّل: أنّ هيئات الجمل التامّة على اختلافها- موجباتها و سوالبها- و هي التي تصيّر القضيّة قضيّة، و تكون مدار الصدق و الكذب، تحكي حكاية تصديقيّة عن ثبوت الشي‌ء أو لا ثبوته في الحمليّات غير المؤوّلة، و عن ثبوت شي‌ء لشي‌ء أو لا ثبوته كذلك في الحمليّات المؤوّلة.

الجهة السادسة في هيئات الجمل الناقصة

قد عرفت أنّ الجمل الخبريّة على قسمين:

قسم منها وضعت للدلالة على الهوهويّة التصديقيّة.

و القسم الآخر- و هو الذي تخلّلت فيه الأداة- يحكي عن تحقّق الإضافة و النسبة.

فينبغي التنبيه على أنّ الجمل الناقصة أيضاً على وزان الجمل التامّة، تنقسم إلى قسمين:

فقسم منها: يحكي عن الهوهويّة التصوّريّة، كجملة الموصوف و الصفة ك «زيد العالم»، و لذا يصلح حمل الصفة على موصوفها بدون تخلل الحرف.

و القسم الآخر: يحكي عن الانتساب و الإضافة، كجملة المضاف و المضاف إليه ك «غلام زيد»، و لذا لا يصلح الحمل فيها، و لا تصير القضيّة فيها قضيّة إلّا بتخلّل الحرف؛ بأن يقال: «زيد له غلام» [1].


[1]- كذا أفاد سماحة الاستاذ دام ظلّه، و لكن يمكن أن يقال: إنّ هذا في غير الإضافة البيانيّة، و إلّا ففي الإضافة البيانيّة- مثل قولنا: «خاتم فضّة»- تكون مثل جملة الموصوف و الصفة في الحكاية عن الهوهويّة التصوّريّة، فتدبّر. المقرّر

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست